إعادة إكتساب التوازن في حياتك

١- العثور على الجهة المناسبة لرعاية الأطفال : تظهر الدراسات أن الأمهات أكثر استرخاء وفعالية في العمل إذا كن يعرفن أن أطفالهن في أيد أمينة. من المهم التفكير في اختيارك للجهة المناسبة لرعاية الأطفال مقدماً.

٢- قوائم المهمات والتقويمات المشتركة (عبر الإنترنت): التنظيم هو المفتاح  ، يجب توزيع المهام بحيث لا يقع العبء بكامله على أكتاف شخص واحد.

٣- امنح وقتا لفترة التغير في حياة طفلك: يحتاج الأطفال إلى المساعدة خلال التغيرات التي تمر بها حياتهم  ومن المهم أن يحصلوا على الكثير من الاهتمام المخصص تحديداً لهم من والديهم في فترة ما بعد الظهر. من الأفضل أن تبدأ بدون أجندة شاقة في فترة بعد الظهيرة.

٤- دوام جزئي أم دوام كامل؟ يوم العمل المثالي ليس مقاسا واحدًا يناسب الجميع. انتبه لحدودك الشخصية  ولا ترهق نفسك. من المهم إجراء مناقشات صادقة مع شريكك حول الموارد والبدائل.

٥- طقوس المساء: إنشاء روتين ليلي جيد يساعد الأطفال على الهدوء ويقوي الرابطة بين الوالدين والطفل. على سبيل المثال قم بتدليك قدم طفلك وفكر في أنشطة اليوم بعد إعطاء طفلك حماماً لقدميه . هذا يساعدهم على تناسي كل شيء والنوم بسهولة أكبر.

٦- الرعاية الذاتية: دلل نفسك بالعناية بجسمك و صحتك على الأقل ساعة واحدة في الأسبوع ، على سبيل المثال مع حمام اللافندر المريح أو تدليك الوجه بلطف. تعمل اللمسة اللطيفة على تقليل التوتر.

٧- اطلب المساعدة وتقبلها: كما هو الحال في الفترة التي تلي الولادة مباشرة ، من المهم تأمين الدعم للأم حتى تستقر حياتها اليومية. استفد من المساعدة من العائلة والأصدقاء ولا تخف من مطالبتهم بالمشاركة.

٨- تقوية جهاز المناعة: للتوتر تأثير سلبي على جهاز المناعة. ادعميه بنظام غذائي متوازن بالإضافة إلى جزء إضافي من فيتامين سي  ومارسي الرياضة في الهواء الطلق و خذي قسطاً وافراً من النوم.

٩- التخطيط الواعي لمستقبلك المهني : من البداية ، خصصي وقتاً إضافياً في جدول عملك للمشاكل اليومية غير المتوقعة  مثل أمراض الطفولة أو فترات إغلاق مراكز الرعاية النهارية. كأم أو أب غالباً ما يتطلب العمل اليومي منك المرونة.

١٠- التوازن بين العمل والحياة يعني التوازن الداخلي: انتبهي لاحتياجاتك الخاصة ولا تتوقعي الكثير من نفسك.